قطر واستخدام اليمن للمكايدة السياسية وتخويف وإرهاب الشرعية اليمنية
لايخف على أحد الدور القطري الخبيث في اليمن، والذي يعمل على استمرار الأزمة اليمنية لخدمة نظام الملالي، ومليشيات الحوثي التابعة له، وتدعم قطر المليشيات الإرهابية في اليمن بالمال والسلاح، وتحاول دائما الإساءة لدور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وقطر تدعم الإرهاب في اليمن من أجل محاولاتها لإضعاف الدور السعودي المساند للشعب اليمني، وأيضا تهديد أمن المملكة، والتي تجمعها حدود مشتركة مع اليمن. قطر هذه الأيام تحاول بأساليبها الملتوية ضرب الوحدة اليمنية من أجل تعطيل تنفيذ اتفاق الرياض، وأضعاف الشرعية، وذلك من أجل تقوية جبهة الحوثيين، وتقديم الخدمات لنظام الملالي، والذي يستهدف اليمن واستقراره، وهي تحاول تهديد المسؤولين في الشرعية اليمنية، والذين يرفضون التدخل القطري السافر في شؤون اليمن، والتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ووزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أصابت قطر بالجنون لأنها تحدثت عن الدور القطري الخبيث في اليمن، والذي أصبح بشكل علني، وهذا ماجعل النظام القطري يهدد المسؤولين في الشرعية اليمنية لإسكاتهم عن قول الحق، وهددهم بالقتل، والخطف، والتعذيب، وهذا هو النظام القطري الإرهابي الذي يريد فرض أجندته بالإرهاب، وتخويف الناس، وهذا ليس جديدًا على من سفك دماء الأبرياء في كل مكان في العالم العربي وهو نظام يعمل لخدمة الملالي وإردوغان، وهو نظام ضد العرب، والمسلمين. معين عبدالملك رئيس الوزراء اليمني فضح قطر في تصريحاته الأخيرة عن الدور القطري في اليمن، وتحدث عبدالملك عن عمل قطر على نشر الفوضى في بلاده، ودعم الدوحة للحوثيين بالمال والسلاح، والإعلام، والعلاقات، وعملت على زعزعة استقرار اليمن، وتحدث على أن قطر منذ مقاطعة الدول الخليجية لها، وسياستها تجاه اليمن أصبحت واضحة، وأن الدعم القطري للحوثيين أصبح علنيا، وفضح الدور القطري، ومحاولات قطر إضعاف الشرعية اليمنية من خلال خلق بؤر توتر في بعض المحافظات اليمنية، وتمويلها، وإطلاق حملات تشويش كجزء من السياسة التخريبية. هناك أيضا تصريحات قوية لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني فضح فيها الدور القطري، ومحاولات قطر ضرب المصلحة الوطنية، والإضرار بالشعب اليمني، وتفكيك الجبهة الوطنية، وشغل الرأي العام بأزمات جانبية، واتهم قطر بإنشاء وسائل إعلام تسيء للشرعية اليمنية، وأنها تقدم خدمات للنظام الإيراني في اليمن للمكايدة السياسية، وتستخدم اليمن مادة للمكايدة، ودعا الإرياني قطر لمراجعة سياساتها، وعدم إتخاذ اليمن مادة للمكايدة الإعلامية والسياسية. من وجهة نظري أنه لولا المملكة العربية السعودية، ومساندتها لليمن، ووقوف المملكة مع الأشقاء اليمنيين، ودعم حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للشعب اليمني، وإطلاق عملية الحزم، وبعد ذلك إعادة الأمل لنجحت قطر، ومن خلفها إيران، وتركيا في السيطرة على اليمن وتفكيكه.
لا يوجد تعليقات